عطفاً على النزاعات العرقية والإرهابية بين العديد من التشكيلات الإنفصالية و سكان القرى الجنوبية و الجنوبية الغربية في إقليم دارفور غرب السودان، شن أكثر من 500 إرهابي هجوماً على الأراضي الزراعية ومنازل المزارعين الآمنين في قرية “مستيري” التي تبعد 48 كم عن عاصمة إقليم دارفور “الجنينة”، ليصار إلى قتل 60 مزارعاً بطرق بشعة وغير آدمية، غالبيتهم من قبيلة “المساليت الذين يتكلمون اللغة النيلية الصحراوية القديمة”، إضافة لجرح العشرات منهم، فضلاً عن نهب المحاصيل الزراعية و تخريب الأراضي المزروعة ومنازل الفلاحين.
من جانبه ندد رئيس الحكومة السوداني “عبدالله حمدوك” بالهجوم الإرهابي و توعّد بإرسال تعزيزات عسكرية إلى دارفور لحماية المدنيين والأراضي الزراعية، وسط حملة تعاطف شعبي كبيرة مع المزارعين في الإقليم.