نشر الجيش السوري أعداداً كبيرة من القوات و المركبات الثقيلة من جنوب إدلب إلى شرق حلب للقضاؤ على النشاط الإرهابي في تلك المنطقة.
و وفقاً لمصادر خاصة بصحيفة طريق الحرير، فإن فرقة المهمات الخاصة الخامسة و العشرون في الجيش السوري بقيادة العميد سهيل الحسن، و فرقة المشاة السادسة عشرة بقيادة صالح العبد الله، تم توجيه تحركاتها من إدلب باتجاه المنطقة الشمالية الشرقية من حلب.
و أشارت المصادر الخاصة، إلى أن الإنتشار العسكري الذي ستكون وجهته النهائية هي الوصول إلى أطراف بلدة الباب الواقعة شمال شرقي محافظة حلب، يضم مئات الآليات المدرعة و عناصر المشاة، قادمين من نقاط الجيش السوري، جنوب إدلب و غرب حماه.
في ذات السياق، عبر رتل عسكري للجيش السوري، مدنتي معرة النعمان و خان شيخون، جنوب إدلب، لتنفيذ المخطط العسكري المشار إليه أعلاه، كما تحركت قوات الجيش السوري من تل الجراد شرق مدينة مصياف غرب حماه، نحو نقطة بدء العمل العسمري الجديد في حلب.
و ضمت القوافل العسكرية، أكثر من 300 عربة مدرعة و عدة دبابات و راجمات للصواريخ، و ما يقارب 1200 جندي.
يذكر أن الجيش السوري يسيطر على أكثر من 43٪ من مساحة إدلب، و ما مساحته 600 كيلومتر مربع بين إدلب و حلب.