سجلت الولايات المتحدة عجزا في حسابها الجاري وصل إلى 450 مليار دولار في الربع الأول من عام 2025، بزيادة أكثر من 44٪ عن الربع السابق.
جاء هذا بسبب زيادة الواردات وتراجع الصادرات، نتيجة مشاكل في سلاسل التوريد وارتفاع الرسوم الجمركية.
هذا الوضع يزيد من صعوبة عمل البنك المركزي الأمريكي في محاولة ضبط الاقتصاد ومواجهة التضخم.
و أطلق بنك أوف أمريكا تحذيرا مهما حول وضع الاقتصاد الأمريكي، وقال إن أي تراجع إضافي في سوق العمل قد يؤدي إلى انهيار اقتصادي جزئي أو كامل في صيف 2025.
وأوضح البنك أن هناك تباطؤا واضحا في التوظيف، إضافة إلى ضغوط من السياسات التجارية والرسوم الجمركية، مما يجعل الاقتصاد ضعيفًا ويشبه ما حدث في أزمات سابقة مثل الستينيات.
كما أشار التقرير إلى أن العجز التجاري الكبير، وانخفاض إنفاق الناس، وتباطؤ الاستثمارات، كلها عوامل قد تدفع الاقتصاد إلى الانهيار