تشير التقارير الاقتصادية إلى أن الدولار الأمريكي يواجه تحديات هيكلية قد تؤثر على مكانته كعملة احتياط عالمية. وفقاً لتقرير بنك التسويات الدولية (BIS)، فإن سياسات الحماية التجارية وتضخم الدين قد تؤدي إلى أزمة في أسواق السندات، مع تخوفات متزايدة من تراجع الثقة بالدولار. بالإضافة إلى ذلك، أظهر استبيان لمحللين أن أكثر من 90% منهم يعبرون عن قلقهم من المستقبل الاقتصادي على مدار 5–10 سنوات، بسبب العجز المالي الأمريكي الكبير والضغط السياسي على احتياطي الفيدرالي.
تتزايد المخاوف من أن هذه التحديات قد تؤدي إلى تقليل اعتماد الدول على الدولار في التجارة الدولية، مما قد يؤثر على هيمنته في النظام المالي العالمي.