لا ندري إن كان وصفنا لهذا اليوم الخميس بالأسود لائقاً بيوم أشرقت فيه الشمس بنور ربها، ووحدت ومجدت خالقها، وتسربت نسائم الحياة في أرجاء المعمورة تبشر بأمل جديد لا ينفذ وفرصة مغرية للحياة، نعم الحياة التي تغمرها ابتسامه شبابٍ في مقتبل العمر، شربوا الشرف والكرامة مع مدام الحياة، ولكن ماذا نقول في سورية وعنها؟! حيث برز الكفر كله للحق كله.
ببالغ الحزن والأسى، ندين هجوم الكلية الحربية في سوريا، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين والعسكريين الأبرياء.
هذا الهجوم الإرهابي يتنافى مع كل القيم الدينية والإنسانية، فهو يستهدف حرمة الحياة البشرية ويخالف مبادئ الشريعة الإسلامية وجميع الأديان السماوية.
كما أنه يخالف الأعراف الدولية والقوانين الإنسانية، التي تجرم الاعتداء على المدنيين والعسكريين الأبرياء.
هذا الهجوم جريمة نكراء تستهدف استقرار سوريا ومستقبلها، وندعو المجتمع الدولي إلى إدانة هذا العمل الإرهابي والعمل على محاسبة مرتكبيه.
نتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى أهالي الضحايا، ونسأل الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ويلهم أهلهم الصبر والسلوان.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
رئاسة التحرير/ قسم الدراسات السياسية في صحيفة طريق الحرير.