تمكن رجال نادي تشرين لكرة السلة من أن يكونوا من بين الأندية الأربعة التي تنافس على بطاقة التأهل إلى الدرجة الأولى بعد تقديمهم لموسم متميز تصدروا من خلاله دوري الدرجة الثانية، خلال أقل من عام على إعادة تشكيل فريقهم السلوي .
وفي تصريح خاص لموقع طريق الحرير قال مدرب رجال سلة تشرين سومر خوري :
قررنا هذا العام العودة إلى عهد النادي السابق بعد انقطاع عن سلة الرجال لمدة ١٠ سنوات ،وقمنا بتشكيل فريق نواته من أبناء النادي مع الاستعانة بثلاث لاعبين من خارج النادي لخوض غمار منافسات الدرجة الثانية.
وأضاف : أن جل ما قمنا به هو عمل تطوعي بمساعدة كل من الكوتش وسيم عوض ، والداعم الفني والإداري والمالي ندرة يازجي.
وتابع خوري : تحضيراتنا جيدة ،وسنبذل قصارى جهدنا لتقديم أفضل مستوى نعيد من خلاله سلة تشرين إلى مكانها الطبيعي التي كانت فيه قبل عشر سنوات في الدرجة الأولى .
أما عن نظام التجمع قال خوري : لا أفضل نظام التجمع الحالي فهو نظام قاسي نظرا لما سوف يسببه من ضغط وإرهاق على جميع اللاعبين، إضافة لكثرة احتمالية وقوع الإصابات التي قد تحرم اللاعبين من إكمال التجمع وبالتالي خسارة الأندية لجهودهم.
كما تحدث عن ضغط المباريات التي ستلعب بشكل يومي ،إضافة للظروف الحالية التي نشهدها من برودة الطقس وعدم تجهيز الصالات بشكل جيد الأمر الذي سينعكس سلبا على الأندية الأربعة
كما نوه إلى أن وجود بطاقة تأهل واحدة إلى الدرجة الأولى محصورة بين اربع أندية شيء لم يحدث منذ عشر سنوات ،وأن هذا الأمر سيحدث ضغط كبير على هذه الأندية .
يشار إلى أن نادي تشرين سيلاقي كل من أندية العروبة ،السكك ،وجرمانا ذهاباً في حلب وإياباً في اللاذقية في الفترة الممتدة ما بين 18 من أذار الحالي حتى الأول من نيسان القادم .
محمد حويجي