التقت السيدة أسماء الأسد الطفلة الروسية ديانا نيكيتيا (14 عاماً) التي لطالما وجهت رسائل محبة للأطفال السوريين والجيش العربي السوري وجيش بلادها واليوم هي بزيارة سورية.
وجاء على صفحة رئاسة الجمهورية: لو قُدّر للزمن أن يسرد حكاية الشعوب وعلاقتها مع الحق والكرامة لنطق بما يفعله الشعبان السوري والروسي، ولكان هذا الزمن قد تحدث بلسانهما ولسان بقية الشعوب التي تنشد دائماً الاستقرار والسلام والسيادة في مواجهة الإرهاب والهيمنة والظلم.
إنّه جسر الصداقة الموصول دون انقطاعٍ بين الشعبين السوري والروسي يعززه الجيل بعد الجيل والكتف على الكتف والرؤية الواحدة التي تتطلع دائماً نحو الأمان والاستقلال، جسرٌ يتجسد في طفلةٍ روسيةٍ تحمل أعلى درجات الحب للسوريين، ويجسده جنود المؤسسة العسكرية الروسية الذين يقاتلون مع جنود الجيش السوري لحماية سورية وروسيا معاً، يقاتلون لتصحيح التاريخ ولتصويب البوصلة نحو الحق.
الوعي الكبير الذي تتمتع به الطفلة الروسية ديانا نيكيتيا (14 عاماً) والذي لمسته السيدة أسماء من خلال مبادرات ديانا تجاه الأطفال السوريين، ورسائلها لها على مدى عدة سنواتٍ دفعها لدعوتها إلى زيارة سورية، لتلتقي أقرانها من الأطفال واليافعين السوريين، ولتحمل معها رسائل مفعمةً بالحب من أطفال روسيا للجنود الروس على الأرض السورية.
ديانا هي سفيرةٌ بامتياز كما وصفتها السيدة أسماء الأسد خلال لقائها معها بحضور السفير الروسي والملحق العسكري في السفارة الروسية بدمشق، مؤكدة أهمية العلاقة بين الفئات العمرية المختلفة من سورية وروسيا ولاسيما الأطفال واليافعين من خلال الزيارات المتبادلة للأطفال كي يرسخوا العلاقة التاريخية المتجذرة بين البلدين، والتي تحمل عُمقاً يتجاوز الاقتصاد والسياسة والميدان.. جذوراً اجتماعيةً وثقافيةً مشتركةً وهي الأهم.