كثيرة هي التساؤلات المرتبطة بالأعضاء البشرية المحفوظة بمواد كيمائية داخل عبوات بلاستيكية، و التي عثر عليها الجيش السوري بريف إدلب، إلا أن الطبيب الشرعي الأول في حماه، “فادي إبراهيم” تصدى لهذه التساؤلات وأجاب عنها في تصريح صحفي مؤكداً أن ” طريقة الحفظ الطبية الصحيحة تسمح بعملية الإتجار بالأعضاء عادةً، إلا أن طريقة الحفظ الخاطئة للأعضاء المحفوظة لا تسمح بإمكانية الإتجار بها، وهي تشير إلى الطريقة الوحشية التي قُتل فيها أصحاب الأعضاء المحفوظة”.
وفي ذات السياق أشار الطبيب “إبراهيم” إلى أن وجود أعضاء مبتورة يؤكد وجود عمليات تعذيب قام بها المسلحون بحق المدنيين والعسكريين الذين تعرضوا للخطف”.
وختم الطبيب الشرعي الأول في حماه حديثه بالتأكيد على ضرورة القيام بتحاليل الحمض النووي للأعضاء المبتورة، للتعرّف على هويات أصحابها، والتواصل مع ذويهم.