كشف المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين خليل، تفاصيل متعلقة بالدور الذي لعبته سوريا في دعم المقاومة اللبنانية خلال حرب تموز التي حققت فيها المقاومة إنتصاراً تاريخياً على “إسرائيل”.
خليل أشار في حديث تلفزيوني على قناة “المنار”، إلى قيام الجيش السوري بتقديم الإمدادات العسكرية للمقاومة طيلة أيام حرب تموز، مؤكداً أن الرئيس بشار الأسد هو شريك أساسي في الإنتصار على “إسرائيل” وموقف الرئيس الأسد لا يُنسى على الاطلاق.
المعاون السياسي لأمين عام حزب الله لفت إلى أن الجيش السوري فتح مخازنه وأرسل جميع الأسلحة النوعية، وجرى إرسالها للمقاومة ولم يوفر أي دعم للمقاومة، مع تأمين الطرق اللوجستية لإيصالها، وكان لصواريخ “الكورنيت” التي جرى إرسالها من سوريا دوراً أساسياً في آخر أيام الحرب وخصوصاً في مجزرة دبابات “الميركافا الإسرائيلية”.
خليل كشف عن رسالة وجهها الرئيس بشار الأسد للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، أكد فيها جهوزية الجيش السوري للتحرك صوب الجبهة إن رأت المقاومة إن ذلك مناسباً، حتى لو إضطر للتحرك باتجاه البقاع الغربي، معتبراً أن موقف سوريا لا يثمن على الإطلاق ولا يمكن نسيان موقف ودور الرئيس بشار الأسد الشريك الأساسي بالنصر على “اسرائيل”.
وتكشف الشهادة التي قدمها المعاون السياسي في حزب الله، السبب الحقيقي وراء الحرب الارهابية التي تتعرض لها سوريا، و إستهداف الرئيس بشار الأسد بصورة شخصية من قبل “إسرائيل” والولايات المتحدة ومن لف لفهم من دول غربية.