عبرت روسيا عن عدم إرتياحها، لنية الدول الغربية، حل المشاكل العالمية داخل دائرة خاصة، دون دعوة موسكو أو بكين.
حيث قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي: “إن جدول الأعمال المعلن لمؤتمر ميونخ، تضمن قضايا عالمية ، مثل أولويات العمل العالمي و مكافحة الوباء و معالجة أزمة المناخ، فإن قائمة المشاركين، كانت أمراً محيراً على أقل تقدير”.
و في هذا الصدد، انتقدت الدبلوماسية الروسية، مناقشة المشاكل التي تواجه العالم في إطار “صيغة ضيقة للغاية”.
كما شددت زاخاروفا على أنه لم يتم التفكير في الأصل لدعوة دول أخرى، و تحديداً روسيا و الصين، مستنكرة أن كلا البلدين “كان يُنظر إليه في المناقشات على أنهما تهديدات و خصوم يجب مواجهتهما”.
بهذا المعنى أكدت المسؤولة الروسية أن الشركاء الغربيين يطمحون لحل المشاكل في سياق “دائرة ضيقة” و تعزيز القرارات التي تناسبهم والتي تشعرهم بـ “الراحة”، حتى يتمكنوا فيما بعد من فرض قراراتهم على بقية الدول.