كشف تقرير أن الحكومة البريطانية لم تسجل في بياناتها السرية سلسلة من الضربات الجوية للسعودية وحلفائها ضد المدنيين اليمنيين.
و بحسب تقرير نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، فإن حكومة لندن تتعرض لضغوط كبيرة، حيث يتعين عليها توضيح سبب عدم تسجيلها في قائمتها السرية لانتهاكات القانون الدولي الإنساني، عبر سلسلة من الهجمات الجوية نفذتها طائرات التحالف السعودي في اليمن منذ 2015.
و ظهر وجود هذه البيانات السرية عندما واجهت وزارة الدفاع البريطانية تحدياً قانونياً لمنحها تراخيص تصدير لمصنعي الأسلحة في المملكة المتحدة لبيع الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية لاستخدامها لاحقاً في اليمن.
حينها، ذكر التقرير الذي أعدته الحكومة البريطانية بشأن الهجمات السعودية على اليمني حتى تموز 2020 “500 مخالفة محتملة”، مع ذلك، تدعي جماعات حقوق الإنسان أن الرقم الحقيقي أعلى من ذلك بكثير، حيث نفذ التحالف السعودي “حوالي 20 ألف غارة جوية” في اليمن، وفق منظمات حقوقية.