لم يكن ينقص السودان علاوة على مصائبه الداخلية، من تفشي للوباء التاجي، و ملفات الفساد المرتبطة برموز النظام السابق، سوى سيول مطرية جارفة، لتزيد الطين بلة، مزهقة أرواح 20 شخصاً، ومدمرة العديد من الممتلكات العامة والخاصة، فضلاً عن جرح العديد من الأشخاص ببقايا المخلّفات الخفيفة التي جرفتها السيول.
وأكد الدفاع المدني السوداني في بيانٍ له، إرسال مساعدات إغاثية إلى المتضررين شرق البلاد، الذين حاصرتهم السيول في منازلهم. و في السياق ذاته أكدت وكالة الأنباء الرسمية “سونا”، أن فرق الإغاثة قدمت دعماً غذائياً وطبياً للمحاصرين، لحوالي 2000 شخص في المناطق التي تصل بين النابع وشلاتين.