أكدت الممثلة المقيمة لمنظمة الصحة العالمية في دمشق “اكجمال مختوموفا”، عبر تصريحٍ صحفي، أن المنظمة لم تتخل عن سورية، وأن الدعم كان قبل انتشار الوباء التاجي يتركز على الدعم الإنساني والرعاية الأولية، مشيرةً إلى أنه أصبح الدعم الآن مخصص للتصدي لوباء كورونا.
وكشفت مختوموفا عن خطة للعمل مع مختلف الشركاء لتأمين لقاح ضد الفيروس التاجي، وهناك خطوة مبشرة خصوصاً بعد تسجيل اللقاح الروسي بنجاح.
وفيما يخص تعاون منظمة الصحة العالمية مع وزارة الصحة، بيّنت مختوموفا أن المنظمة تعمل إلى جانب وزارة الصحة منذ اكتشاف أول حالة إصابة بالفيروس، مشيرةً أنه 20 بالمئة من المصابين يحتاجون إلى عناية المشفى، و5 بالمئة يحتاجون إلى عناية مركزة وأجهزة تنفس صناعي، بينما 80 بالمئة لايحتاجون إلا إلى العناية المنزلية.
وعن كيفية تصدي الحكومة السورية لانتشار الوباء أفادت مختوموفا، أن الإجراءات التي اتخذتها الصحة السورية كان لها الدور الأكبر في الحد من انتشار وباء “كوفيد-19″، حيث قالت: “يحق للحكومة السورية أن تفتخر أنه لا ينتشر أي مرض فيها على الرغم من الأزمة على الأراضي السورية”.