خلف تبادل اطلاق النار الحدودي المفاجئ بين باكستان والهند، ما لا يقل عن 12 قتيلاً و 30 جريحاً فى إقليم كشمير المتنازع عليه.
و أفاد الجانب الهندي، قُتل ثلاثة عسكريين و تسعة مدنيين، بينهم امرأة و طفل يبلغ من العمر سبع سنوات، كما و أصيب 13 آخرون نتيجة إطلاق النار الباكستاني على خط وقف النار، الذي يفصل بين الجارتين في منطقة كشمير المتنازع عليها.
كما استنكر المتحدث باسم الدفاع الإقليمي، العقيد راجيش كاليا، “باكستان التي شرعت، دون مبرر، في انتهاكات وقف إطلاق النار على طول خط المراقبة في قطاعات متعددة، بما في ذلك أوري و كيران و كارنة”.
من جهته، اتهم الجيش الباكستاني، القوات الهندية، بسبب “بدء مواجهة عسكرية عمداً، حيث أُبلغ عن مقتل 5 أشخاص و 17 جريحاُ، معظمهم من المدنيين، جراء إطلاق النار من قبل الطرف المقابل.
و قامت باكستان بارسال احتجاجها الرسمي إلى الهند، بسبب “انتهاكات وقف إطلاق النار من الجانب الهندي على الحدود مع كشمير”.
كما أكد بيان الإحتجاج، أنه “رداً على الإستفزاز الهندي، أعطى الجيش الباكستاني رداً مناسبا للجيش البادئ بالقصف، و نجح في استهداف المواقع الهندية التي هاجمت مدنيين أبرياء في باكستان”.
و اندلعت الحرب بين الهند وباكستان من أجل منطقة كشمير منذ استقلالهما عام 1947، عندما حدث تقسيم شبه القارة الهندية، و خاضتا حربين على تلك المنطقة الحدودية، منذ عام 2003، و في وقت يتم فيه الحفاظ على الهدنة الهشة، يتهم الطرفان بعضهما البعض بانتهاكها بشكل مستمر.