أكدت منظمة العفو الدولية، وقوع مذبحة بحق المدنيين في النزاع بإثيوبيا، مضيفة أن الضحايا هم فلاحون من قرية في منطقة تيغراي.
مدير منطقة شرق وجنوب إفريقيا في منظمة العفو الدولية، ديبروز موشينا، قال في مؤتمر صحفي: “لقد أكدنا مقتل عدد كبير جداً من المدنيين، الذين يبدو أنهم كانوا عمال باليومية، دون أن يكون لهم أي صلة بالهجوم أو بالعمل العسكري، إنها مأساة مروعة، لن يُعرف حجمها الحقيقي إلا في الوقت المناسب، حين تعود الاتصالات في تيغراي”.
كما قال لوسائل الإعلام، “تحقق تقنيو المنظمة الدولية لحقوق الإنسان من أن الصور التي تم الحصول عليها من المجزرة لم يتم التلاعب بها أو تحويرها، و تحققوا من خلال تحديد الموقع الجغرافي من أنها التقطت في بلدة صغيرة في (مي كدرة) الواقعة في منطقة تيغراي الجنوبية الغربية الإثيوبية”.
و كجزء من التحقيق، أفاد موشينا، أيضاً أنه لم يكن لأي من القتلى أو الجرحى أي دور في الاشتباكات بين قوات الدفاع الإثيوبية والجيش الوطني و المسلحين.
و رداً على هذا الحدث المروع، أصدر رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، إنذاراً نهائياً لقوات المتمردين، للاستسلام خلال الأيام الثلاثة المقبلة في منطقة تيغراي الشمالية.