احتفل رئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو، بهزيمة الديكتاتورية في بوليفيا و عودة الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس إلى وطنه.
و غرّد عبر تويتر قائلاً: “لقد علّم الشعب البوليفي البطل، العالم درساً قوياً في الكرامة والضمير، هُزمت الفاشية والديكتاتورية”.
كما رحب الرئيس الفنزويلي باستئناف عمل السفارة الفنزويلية في بوليفيا، في إطار إعادة العلاقات بين كاراكاس و لاباز..
وعلى أرض الواقع، استعادت مجموعة من الدبلوماسيين الفنزويليين، المقر الدبلوماسي لبلادهم في لاباز..
و الذي تم طردهم منه خلال الانقلاب الذي جرى قبل عام في نوفمبر 2019، و أدى حينها لاستقالة الرئيس آنذاك إيفو موراليس..
و فرض حكومة أمر واقع، في بوليفيا، برئاسة جانين أنيز، التي أمرت بقطع العلاقات مع كاراكاس ثم اعترفت بزعيم الانقلاب خوان غوايدو كرئيس لفنزويلا.
كما عبر الرئيس مادورو عن سعادته بعودة إيفو موراليس إلى بوليفيا، قائلاً عبر تويتر:
“يا له من فرحة، رؤيتك مرة أخرى في بوليفيا الحبيبة، جنباً إلى جنب مع الأشخاص الذين يستقبلونك اليوم بأذرع مفتوحة..
منتصرين، نيابة عن شعب فنزويلا، نرسل لك عناقاً هائلاً ونقول لك بقوة: أهلا إيفو!”.