لطالما كانت أكثر عمليات البحث في المحركات المعلوماتية، مرتبطة بالعديد من المسائل المحددة، كأسعار العملات والرياضات العالمية و مشاهير الفن، إلا أن “ترند” دانا جبر (ممثلة سورية)، حطم جميع قواعد البحث الإلكترونية، بعد تسريب صور فاضحة لها، بلباس خادش للحياء، ما أثار زوبعة كبيرة من الإنتقادات التي طالت الممثلة المذكورة.
“جبر” أصدرت بيان عبر ما يسمى بمكتبها الإعلامي، أكدت فيه أن هاتفها المحمول تم اختراقه، وسرقة الصور من محتوياته، وهي صور غير معدّة للتداول، وتم التقاطها قبل أن تنخرط في أعمال التمثيل، و لاقى هذا البيان تبايناً في ردود الفعل بين روّاد مواقع التواصل الإجتماعي فمنهم من رفض هذا التبرير وقال بإنه “عذر أقبح من ذنب” ومنهم من أبدى تعاطعه مع المرأة المذكورة، إلا أنه في كلتا الحالتين، و رغبة في معرفة ومشاهدة الفضائح الخلاعية، هجم المتصفحون على محركات البحث بكتابة عبارة “فضيحة دانا جبر” ما جعل هذه الكلمات تتصدر مشهد البحث الإلكتروني العربي.
وبعيداً عن مآسي الواقع العربي عموماً والسوري خصوصاً، وضعت هذه الصور الخادشة للحياء، مرة أخرى المجتمع العربي و السوري أمام العديد من التساؤلات الكبيرة، ومنها، هل بات “بكيني” ممثلة أهم من القضايا المعيشية في العديد من الدول ولا سيما سوريا، ليتصدر خانات البحث في الفضاء المجازي ؟؟