قد تكون كثيرة هي الأسباب التي تقف وراء، تخلي العديد من الأسر اللبنانية عن وجود الخادمات في منازلهم، بفعل الأزمة الاقتصادية العاصفة التي تضرب البلاد، إلا أن السلوك العنصري لسيدة لبنانية، دفعها لرمي خادمتها الكينية، أمام مقر سفارة بلادها وسط بيروت، دون تسديد مستحقات عملها خلال الأشهر الأخيرة و دون أن تجد لها أي مأوى.
و انتشر مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الإجتماعي للحادثة، وثق كيفية تأثر العاملات الكينيات اللاتي قمن باحجتاج عفوي مؤثر أمام مبنى سفارة بلادهن، و على مقربة من عناصر الجيش اللبناني الذي آثروا عدم التدخل نظراً لعدم معرفة ما يقومون به في هذه الحادثة العنصرية الصرفة.
يذكر أن اللبنانية العنصرية كانت قد وضعت الأغراض الشخصية لخادمتها في كيس قمامة و رمته معها من السيارة.