مع إعلان توقف الجولة الجديدة من مباحثات جنيف السويسرية المتعلقة بمناقشة الدستور السوري واقتراح تعديلات له، قبل أن يتم طرحها على الاستفتاء العام، وبعد دراسة وتمحيص من قبل أعضاء ثلاثة وفود مصغرة تمثل الحكومة السورية والمعارضة الخارجية ومايعرف بالمجتمع المدني، وصل عدد المصابين بالوباء التاجي إلى 4 إصابات من ضمن الوفود الثلاث المشاركة، ما أوجب على الميسّر الخاص “غير بيدرسون” أن يوقف الجلسات الجارية بشكل مؤقت وأن يوعز للمشاركين بضرورة الإلتزام بالحظر الصحي ضمن مقرات الإقامة المحددة مسبقاً في جنيف.
ويرى بعض المشاركين من ضمن الوفود السورية، أن استمرار انعقاد اللجان قد يتم تحديده في وقت قريب، مع إمكانية الإستغناء عن وجود الأشخاص المصابين، بانتظار أن يتم إطلاق الموقف الرسمي السويسري والأممي، لا سيما بعد موافقة الميسّر “بيدرسون” قبل فترة على تمديد مدة عمل الجولة الراهنة إلى أسبوعين عوضاً عن أسبوع واحد.
ويحاول وفد المعارضة الخارجية، إدخال تعديلات دستورية مسيّسية عبر أجندات خارجية، تهدف لتقليص صلاحيات رئيس الجمهورية، إلا أن الثوابت الوطنية لدى الوفد الوطني أوضحت مسبقاً أنها لن تقبل النقاش حول ما يمس بالسيادة السورية.