أكد الخبير الاقتصادي جورج خزام أن سعر صرف الدولار في سوريا يشهد ارتفاعاً مستمراً، على خلفية إعلان مصرف سوريا المركزي عن خطة إصدار عملة جديدة ، إلى جانب زيادة الرواتب والأجور بنسبة 200%.
وأوضح خزام في منشور على حسابه الرسمي عبر “فيس بوك” أن ضخ مبالغ إضافية في السوق تتجاوز 600 مليار ليرة سورية شهريا، دون أن يقابلها زيادة في الإنتاج أو توفر في الدولار، يؤدي إلى اختلال واضح بين العرض والطلب، ويزيد من الضغط على سعر الصرف.
وأشار إلى أن طرح العملة الجديدة، والتي ستُطبع مع حذف صفرين من العملة الحالية، دفع الكثيرين إلى استبدال مدخراتهم بالعملات الأجنبية، وخاصة الدولار، بدلاً من الليرة الجديدة، وذلك خوفًا من القيود المحتملة على عمليات الاستبدال أو المساءلة حول مصادر الأموال، خصوصا الأموال غير النظامية أو تلك المتداولة في السوق السوداء.