يقدر صندوق النقد الدولي أن أمريكا اللاتينية ستنمو بنسبة 4.1٪ في عام 2021، أي أكثر بخمسة أعشار مما كان متوقعاً في عام 2020.
كما يعتقد صندوق النقد الدولي، أن القارة الأمريكية بأجزائها الثلاث، سيظل الواقع الإقتصادي فيها أفضل من عديد الدول حول العالم.
و في آخر تقرير للتوقعات الاقتصادية، يتوقع الصندوق أن توزيع اللقاحات ضد جائحة فيروس كورونا، سيؤدي إلى انتعاش اقتصادي أقوى في عام 2021 في دول اللاتين.
منظمة الإقراض التي تضم 190 دولة، أشارت إلى أن النمو الإقتصادي العالمي، هبط بنسبة 3.5٪ في 2020، و هو الأسوء منذ عام منذ الحرب العالمية الثانية، حيث هبط آنذاك بنسبة 5.5٪.
و في أمريكا اللاتينية، و هي المنطقة الأكثر تضرراً، كشف صندوق النقد الدولي أن الانخفاض في عام 2020 كان أكبر من الانخفاض في بقية العالم: 7.4٪ ، بينما يُتوُقع هذا العام انتعاشاً بنسبة 4.1٪.
قالت كبيرة الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي، جيتا جوبيناث، في مؤتمر صحفي: إن التعافي “يعتمد على نتيجة هذا السباق بين الفيروس و اللقاحات و قدرة السياسات على توفير دعم فعال حتى انتهاء الوباء”.