انطلقت مساء أمس فعاليات معرض دمشق الدولي في دورته الـ62، على أرض مدينة المعارض،
بمشاركة لافتة من شركات ودول عربية وأجنبية، وسط حضور رسمي رفيع وجماهير كبيرة، في مشهد يجسد تعافي الاقتصاد السوري وعودة الحياة الثقافية إلى الواجهة.
وتحمل الدورة الحالية طابعًا استثنائيًا، إذ تأتي في ظل ظروف إقليمية ودولية معقدة، ما يمنحها بعدًا سياسيًا واقتصاديًا ورسالة واضحة بأن دمشق ما زالت قادرة على فتح أبوابها للاستثمار والانفتاح والتعاون الإقليمي والدولي.
وشهد حفل الافتتاح عروضًا فنية تعبّر عن غنى وتنوع التراث السوري، إلى جانب إطلاق جناح “سوريا المستقبل” الذي يسلّط الضوء على الفرص الاستثمارية ومشاريع إعادة الإعمار، في خطوة تعكس توجه الدولة نحو تعزيز بيئة الاستثمار والانخراط في الاقتصاد الإقليمي.
ويشارك في المعرض هذا العام أكثر من 1200 شركة من 30 دولة، تمثل قطاعات متعددة تشمل الصناعة، التكنولوجيا، الزراعة، الطاقة، الصناعات الغذائية والدوائية، في حين تستمر الفعاليات حتى 4 أيلول المقبل، متضمنة لقاءات وتفاهمات اقتصادية بين جهات سورية ودولية.