تشهد مناطق واسعة في شمال شرق سوريا أزمة بيئية متفاقمة نتيجة انتشار مواقد النفط البدائية بالقرب من التجمعات السكنية. هذه المواقد، التي تُستخدم بشكل مؤقت لاستخراج مشتقات النفط، تطلق كميات كبيرة من الدخان والغازات السامة، مما يتسبب في تلوث الهواء وتردي جودة الحياة للسكان.
ويؤكد الأهالي أن روائح النفط والدخان الكثيف باتت جزءًا من حياتهم اليومية، حيث يعاني الكثيرون من مشكلات تنفسية وحساسية مزمنة، إضافة إلى القلق من تأثيرات طويلة الأمد على صحة الأطفال وكبار السن.
كما حذر ناشطون محليون من أن استمرار الوضع دون معالجة قد يؤدي إلى كارثة صحية وبيئية أوسع، مطالبين السلطات والجهات المعنية بالتدخل السريع لإيجاد حلول بديلة وآمنة تضمن حماية السكان والبيئة من هذه الممارسات الضارة.