في قصة حقيقية تلامس الخيال، شهدت ولاية أوهايو الأميركية ولادة الطفل “ثاديوس دانيال”، الذي يُعد أحد أقدم الأجنة المجمدة التي نجت وتمت ولادتها بنجاح. المدهش في الأمر أن الجنين كان قد تم تجميده في العام 1994، وبقي محفوظاً في النيتروجين السائل لمدة 29 عاماً، قبل أن يُنقل إلى رحم والدته بالتبني، ليندسي بيرس، في نوفمبر 2024.
هذه الولادة تشكّل إنجازاً طبياً فريداً من نوعه في مجال التلقيح الاصطناعي وتقنيات حفظ الأجنة، وتفتح أبواباً جديدة للأمل أمام الكثير من العائلات حول العالم، خصوصاً من يعانون من مشاكل في الإنجاب.