مع استمرار الاحتجاجات ضد الترويج للإسلاموفوبيا في فرنسا، يتزايد دعم الشخصيات الدينية والسياسية عالمياً لمقاطعة المنتجات الفرنسية.
ففي تركيا، رحبت أقسام تجارية مختلفة بدعوة رئيس البلاد، رجب طيب أردوغان، بعدم تداول منتجات الدولة الأوروبية..
بسبب الموقف المعاد للإسلام، تحديداً الذي ظهر من قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي دافع عن نشر الرسوم الكاريكاتورية..
المسئة للرسول الأعظم، محمد (ص)، في المجلة الساخرة تشالري إبدو.
و من بين القطاعات التجارية التي انضمت إلى حملة المقاطعة، وفقاً لوكالة الأناضول:
الرابطة المستقلة للصناعيين و رجال الأعمال، جمعية رجال أعمال الأناضول، غرفة أنقرة التجارية و اتحاد التجار و الحرفيين.
أما في باكستان، فقد قرر غالبية التجار، مقاطعة المنتجات الفرنسية بعد نشر الرسوم المسيئة و دفاع ماكرون عنها.
و نددت العديد من الدول بالموقف الفرنسي الرسمي، تجاه قضية الإساءة، ومنها إيران، قطر، الكويت و السعودية.