أعربت منظمات حقوق الروهينجا عن قلقها البالغ إزاء الدعاية التي أطلقها جيش ميانمار ضدهم في ولاية راخين.
و عبر بيان مشترك، حذر 29 من المدافعين عن حقوق هذه الأقلية المسلمة من التوترات المتزايدة بين الروهينجا و سكان ولاية راخين البوذيين..
و اتهموا جيش ميانمار بتكثيف “حرب دعائية” في المنطقة، لإثارة الصراع.
جاء في البيان: “يحاول جيش تاتمادو [الجيش البورمي] إثارة المزيد من الصراع بين الروهينجا وسكان راخين الآخرين، وتدمير تعايشهم السلمي في هذه الولاية”.
كما حذر المدافعون عن التعايش السلمي في الدولة الآسيوية، من محاولات الجيش البورمي إحداث الفتنو بسبب التضامن بين الطائفتين.