رصد علماء الفلك مؤخرا جرما سماوياً غامضاً في أقصى أطراف النظام الشمسي، على مسافة تفوق 60 وحدة فلكية من الشمس، ما يعادل أكثر من 9 مليارات كيلومتر. الجرم، الذي لم يُمنح اسماً رسميا بعد، يتميّز بمدار غريب وشذوذ في حركته قد يشير إلى وجود كوكب تاسع ضخم غير مكتشف بعد.
البيانات الأولية تشير إلى أن هذا “العالم البارد” قد يكون مغطى بالجليد ويملك غلافًا غازيًا رقيقًا، ما يثير تساؤلات جديدة حول نشأة الأجسام البعيدة في حزام كويبر. ويعتقد الفريق البحثي أن الجرم ربما يُستدل به على قوة جاذبة ضخمة في الخلفية، تُعيد إشعال فرضية “الكوكب التاسع”.
وقال الدكتور لويس راميريز من مرصد تشيلي الوطني:
“نحن أمام اكتشاف قد يعيد كتابة بعض أجزاء من كتب الفلك، وربما يفتح الباب لفهمٍ أعمق لنشأة المجموعة الشمسية.”
المثير أن الرصد تم باستخدام تقنيات حديثة في تلسكوب “سوبارو” بالهاواي، ويُنتظر نشر النتائج الكاملة في مجلة Nature Astronomy قريبا.