كتب الاعلامي يعرب خيربك رداً على ظهور الفنان السوري ياسر العظمة من دبي:
“الاستاذ والفنان الكبير ياسر العظمة، الذي تربيتا على مراياه، وضحكنا وبكينا معه.
على قدر المحبة نعاتبك، ربما انصفت من هاجر وهذا ما نشاركك أياه بكل صدق، ولكنك ظلمت بكل قسوة من بقى في البلاد وظلمت قضيتنا، ومسخت حربنا وكأنك لا تعرف عن هذه الحرب أي شيء، وكأن ما تراه وتعيد تذكيرنا به من وجع هو قدر سقط من السماء.
فلا ارهاب ولا حصار ولا دول دعمت الارهاب ولا تضليل اعلامي ولا سرقة مقدرات.
بالتاكيد لا ينكر أحد منا فشلاً هنا وفساداً هناك،
ولكن أغفال ما تعرضنا له لا يمكن ان يكون مغفوراً ولا نظيفاً،
بل واكثر.
وفي النهاي كنت أتوقع على الأقل، أن تستثمر هذه الشعبية والوصول الكبير في مبادرة تقدمها لجمهورك كفنان ملتزم، أو في نصيحة تقدمها أو في حل أوفي دعوة لمساعدة لانطلاق حركة أعمار أو حركات تعاون أو دعوة للشعوب العربية وللقيادات العربية لإعادة التعاون مع دمشق بأي شكل من أشكال المبادرات.
لو استثمرت محبتك وشعبيتك، لكان امراً أجدى لك ولنا فيه من محاولة استجداء الدموع التي لم تعد كافية بل والتي اتخمنا بها كسوريين”.