خاص ـ باسم بدران
تنطلق اليوم عند الساعة الرابعة بعد الظهر صافرة البداية لأهم مباريات الجولة الخامسة من إياب الدوري الممتاز، ويحل أهلي حلب ضيفاً ثقيلاً على الحرجلة في ملعب الجلاء في دمشق فيما يستقبل الوثبة منافسه على الصدارة بحارة تشرين على ملعب الباسل في حمص، ويلتقي النواعير والفتوة في حماة، ويسعى حطين لكسب نقاط ثمينة من الكرامة على ملعبه، فيما يأمل الشرطة بالفوز على الجيش في دمشق.
مناطق دافئة
يعتبر الحرجلة فوزه على الجيش في المرحلة السابقة بداية جديدة لإثبات الذات وفرصة كبيرة للدخول إلى المناطق الدافئة والابتعاد عن شبح الهبوط، وبالجهة المقابلة فإن أهلي حلب متعطش لمصالحة جماهير وتسجيل الأهداف وحصد النقاط.
قمة مقيدة
قفل الأبواب أمام الجماهير هو عنوان عريض للقاء القمة بين الوثبة وتشرين والسبب هو عقوبة اتحادية على نادي الوثبة الذي شعر بالظلم في هذه العقوبة ويحاول استثمارها لصالحه بان يلعب على أرضه وبدون ضغط جماهيري ليضع حد لكل محاولات تشرين للسماح للجماهير بالحضور.
وهذا ما أكده رئيس نادي تشرين طارق زينة لموقع طريق الحرير: “أن هناك محاولات جدية لرفع العقوبة والسماح للجماهير الدخول ولكن كان قرار اللجنة المؤقتة عكس ذلك”.
فيما اعتبر رئيس نادي الوثبة د. يوسف سلامة:” ان المتضرر الأكبر هو جماهير الوثبة وإدارته، وان الملعب هو الحكم”.
إجراء عادي أم ضعف أداء
في سابقة لم تشهدها ملاعبنا الكروي منذ 33 سنة تم تكليف حكام غير سوريين لهذه القمة بتوجيه من القيادة الرياضية في المكتب التنفيذي واللجنة المؤقتة وهذا ما اعتبره رئيس لجنة الحكام خضر حاج خضر أمر عادي يحصل في معظم الدوريات ولا يقلل من الثقة الكبيرة بحكامنا السوريين واللذين يقودون حالياً أهم المباريات الأسيوية والدولية خارج سورية.
لكن في الجهة المقابلة فسر أحد خبرتنا التحكيمية ذلك بضعف في الأداء وعدم القدرة على التخطيط والانسجام بين المسابقات والروزنامة الأسيوية والدولية وأضاف ان خلال مسيرته التحكيمية الطويلة لمرة واحدة فقط تم الاستعانة بحكام غير سوريين قبل 33 سنة، والسبب هو وجودهم في معسكر لحكام أسيا في حلب فقام العميد فاروق بوظو بتكليف حكم الياباني وحكم بحريني إضافة للحكم السوري جمال الشريف لقيادة مباراة الكرامة والفتوة.
وتسأل كيف يتم إرسال حكامنا لقيادة التصفيات خارج سورية وبنفس الوقت يتم تحديد مباريات هامة للدوري.
أيادي خفية
ليلة صعبة كانت على الكوادر الإدارية التحكيمية في سورية ليلة الأمس وخصوصاً بعد اعتذار عدد من الحكام عن قيادة مباريات اليوم في أسباب لم يصرح لغاية الآن عنها ولكن فسرها المتابعين للشأن التحكمي أنها ردة فعل على الاستعانة بحكام غير سوريين وأن هناك من يسعى لافتعال مشاكل في المباريات الحساسة وكذلك ادخال الجميع في دوامة الفوضى والتخبط وعدم القدرة على اتخاذ القرارات.
رئيس لجنة الحكام خضر حاج خضر أوضح لموقع طريق الحرير أن:” ثقته بالحكام السوريين كبيرة وتم قبول الاعتذارات المقدمة من الحكام وتم تعيين حكام أخرين “.
وأكد خضر أن بعد المباريات سيتم دراسة كافة الاعتذارات وقبول المنطيقة منها ومعاقبة الحكام الاذين اعتذروا لأسباب غير مقنعة.
ساعات
بقي ساعات قليلة على صافرة البداية وهناك من يتأمل ان تسير اللقاءات بالشكل الأمثل وتنتهي بقبول النتائج بروح رياضية وفي الضفة الأخرى من يقول ستشهد الكرة السورية يوماً كارثياً سيكون بداية مرحلة تخبط وعدم استقرار.