في الـ23 من الشهر الجاري، تم افتتاح القرى الأولمبية الثلاث التابعة لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين
قرية بكين الأولمبية، وقرية يانتشينغ الأولمبية، وقرية تشانغجياكو الأولمبية
ودخل القرى أعضاء من 20 وفدا من الصين وبريطانيا والولايات المتحدة.
حلقة مغلقة آمنة جدا
في مواجهة الانتشار العالمي لوباء فيروس كورونا الجديد، فإن الطريقة التي تستضيف بها الصين دورة ألعاب أولمبية شتوية آمنة وقد باتت محور اهتمام الرأي العام الدولي.
إدارة الحلقة المغلقة، تطعيم من يجب تطعيمهم، اختبارات يومية للحمض النووي … اللوائح الصارمة والدقيقة لمكافحة الوباء هي مسؤولية جميع المشاركين من الرياضيين والأسرة الأولمبية.
دعم واسع النطاق من المجتمع الدولي
في مواجهة الوباء، بذلت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين جهودًا شاقة للغاية. وحظيت أيضًا تلك الجهود بدعم واسع النطاق من المجتمع الدولي.
من خلال استضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، ستكتب بكين التاريخ وتصبح أول مدينة تستضيف كلا من الألعاب الأولمبية الصيفية والشتوية.
الرياضة قوة تجمع دول العالم
يظهر الدعم الدولي الواسع لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين أنه لا سبيل لتسييس الرياضة.
في الـ21 من كانون الثاني ، قال تشاو لي جيان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية .إن المنظمات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة واللجنة الأولمبية الدولية. والناس من العديد من الدول حول العالم أعربوا مؤخرًا عن دعمهم وتوقعاتهم لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، وعارضوا تسييس الرياضة.
وقالوا إنها تعبر بشكل كامل عن التطلع المشترك للمجتمع الدولي “نحو المستقبل”.
مع موجات الانتشار الجديدة المتكررة للوباء، يحتاج العالم بشكل عاجل إلى إيجاد فرصة “لمزيد من الوحدة”، وتعد دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين فرصة جيدة.
في بيان لصحيفة ((آسيا تايمز)) في تشرين الأول الماضي، قالت اللجنة الأولمبية الدولية إن الأولمبياد حدث يوحد العالم في منافسة سلمية، وفي عالمنا الهش، وعلى الرغم من الاختلافات، فإن الرياضة قوة تجمع دول العالم معا وتمنحنا الأمل في مستقبل أفضل.