كشفت دراسة جديدة أن كوكب المريخ فقد المزيد من الماء والمواد المتطايرة الأخرى أثناء تكوينه، أكثر كوكب الأرض، مع احتفاظه بجزيئات داعمة للحياة أكثر من أجسام أصغر وأكثر جفافا، مثل القمر أو الكويكب فيستا.
ودرس مؤلف الدراسة، البروفيسور، كون وانغ، كمية نظائر البوتاسيوم الموجودة في النيازك المريخية، واستخدم العنصر كنوع من التتبع للجزيئات الأكثر تطايرا، بما في ذلك الماء.
واكتشفوا أن المريخ فقد كمية من البوتاسيوم والمواد المتطايرة الأخرى أكثر من الأرض وقت تكوينه، مع احتفاظه بجزيئات داعمة للحياة أكثر من الأجسام الأصغر والأكثر جفافا، مثل القمر أو الكويكب “فيستا”.
وأوضح أن “حجم كوكب خارج المجموعة الشمسية هو أحد العوامل التي يسهل تحديدها، واستنادا إلى الحجم والكتلة، يُعرف ما إذا كان كوكب خارجي مرشح للحياة أم لا، لأن الحجم هو العامل المحدد من الدرجة الأولى للاحتفاظ المتطاير”.