في الآونة الأخيرة، قام سيرك ألماني، ببيع روث أسد، لمحمية طبيعية، في إطار مكافحة وباء كورونا المستجد، بعدما اتضح أن رائحة روث الأسد يمكن أن تخيف الحيوانات البرية الأخرى، وبالتالي تحمي العائلات البشرية من الأذى الذي يسببه هجوم الحيوانات عليهم في المناطقة القريبة من المحميات.
و يرى العديد من خبراء الحياة البريّة في ألمانيا أنه لا يمكن التقليل من قيمة العديد من روث الحيوانات، فروث الباندا يُستخدم في صناعة الورق، و روث الفيل يُستفاد منه في صنع الورق و أيضاً في إنتاج القهوة، كما يمكن تحويل روث الدجاج إلى فحم حيوي، فضلاً عن تصنيع قهوة الزباد الشهيرة في ألمانيا، فهل ستتحول فضلات الحيوانات في السنوات القادمة إلى طعام بشري، بعد أن تحولت إلى مشروبات مفضلة لديهم ؟