كشف مدير الجاهزية والإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة، الدكتور توفيق حسابا، أن حصيلة الإصابات المسجلة بفيروس كورونا يوم أمس 278 لا يعبر عن الواقع الحالي للإصابات في سورية، لافتاً إلى أن هذا الرقم يعكس الحالة الصحية لمن أجريت لهم المسحات فقط من مراجعي مشافي وزارة الصحة أو التعليم العالي.
وبين حسابا في تصريح صحفي، أن أحد أسباب الارتفاع في الإصابات في سوريا مقارنة مع الموجات السابقة يعود لتحسن القدرة المخبرية والتشخيصية وتوفرها في معظم المحافظات وتفعيل مخبر إجراء اختبار (PCR) في مشفى الهيئة العامة لمشفى دمشق إلى جانب زيادة عدد الأجهزة والمواد المخبرية في كل المحافظات ما عزز القدرات على اكتشاف مثل هذه الإصابات التي كانت كامنة ولم يتم الإعلان عنها.