ارتفاع كبير وغير مسبوق لعدد الإصابات والوفيات في الهند، بسبب نسخة متحورة من كورونا، مما دفع الكثير من الدول الغربية إلى إرسال مساعدات طبية عاجلة، بينما يثير تحقيق شكوكاً حول حالات الوفاة المرتبطة بالفيروس.
وتعدّ الهند أكبر منتج لقاحات في العالم، وشرعت منذ أشهر في تصدير ملايين الجرعات عبر العالم تخص نوعية محلية من لقاح “أسترازينيكا”، غير أنها علقت منذ مدة عمليات التصدير بعد تصاعد الإصابات على لديها وحاجتها للقاحات.
وحسب إحصائيات نشرت يوم أمس تتضمن مالا يقل عن 1150 حالة وفاة بالفيروس في نيودلهي، مما يشير إلى أن عدد الوفيات الحقيقي يمكن أن يكون أعلى.
وأثارت الصور الجوية، التي تظهر حجم محارق الجثث في العاصمة، مخاوف بشأن عدم تطابق الاعداد الحكومية، والإجمالي الفعلي لحالات الوفاة بالفيروس.
وتعد الهند رابع دولة أكثر تضرراً في العالم من حيث الوفيات، مع أكثر من 192 ألف وفاة.
وأكدت منظمة الصحة إلى أنه لا يزال غير معروف ما إذا كان “ارتفاع معدّل الوفيات ناجم عن الخطورة الشديدة للمتحوّرة، أم عن إجهاد قدرات النظام الصحي بسبب الارتفاع السريع لعدد الإصابات، أم أنه ناجم عن الاثنين معاً”.