طعنت الولايات المتحدة مرة أخرى في المطالبات الإقليمية الصينية، بإرسال سفينة حربية إلى جزر سبراتلي المتنازع عليه في بحر الصين الجنوبي.
حيث أفاد الأسطول السابع للبحرية الأمريكية، أن المدمرة يو إس إس راسل، “أكدت حقوق و حريات الملاحة في جزر سبراتلي، بما يتوافق مع القانون الدولي”.
و أشار اللفتنانت جو كيلي، المتحدث باسم الأسطول السابع للبحرية الأمريكية إلى أن الإجراء يسعى إلى تحدي “القيود غير القانونية”، المفروضة على مرور السفن من قبل “الصين و فيتنام و تايوان”.
في المقابل تسيطر الصين على 90٪ من بحر الصين الجنوبي، و النسبة الاخرى تعود للفلبين و فيتنام و تايوان و ماليزيا و بروناي، إضافة إلى وجود نزاع كبير بين جميع هذه الدول على، الجزر الموجودة في ذلك البحر.
يذكر أن هذه هي المرة الثالثة في أقل من شهر التي ترسل فيها البحرية الأمريكية سفناً حربية إلى المياه المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، مما أثار حفيظة العملاق الآسيوي.
بالنسبة لبكين، فإن “حرية الملاحة” التي تعلنها الولايات المتحدة ليست أكثر من “ذريعة للتدخل في نزاعات بحر الصين الجنوبي”، و لهذا السبب تحث واشنطن على احترام سيادة الصين وتجنب اتخاذ إجراءات من شأنها زعزعة الاستقرار في المنطقة.