قال تقرير صحفي إن الصين ستكون كابوساً بالنسبة لبايدن، “لضرورة مواجهة قوتها العالمية المتنامية و التوترات بين واشنطن و بكين التي ورّثها ترامب”.
و يستبعد مقال صحفي، نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إمكانية حدوث مواجهة عسكرية بين الولايات المتحدة و الصين لحل الخلافات بينهما، و التي نشأت خلال فترة ولاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
مع ذلك، يؤكد الصحفي نيكولاس كريستوف، كاتب التقرير، أن الرئيس الحالي للولايات المتحدة، جو بايدن، سيواجه أكبر التحديات في السنوات المقبلة، و يرجع ذلك جزئياً إلى أن نظيره الصيني، شي جين بينغ، “يدرك أن الولايات المتحدة تسير في منحدر حقيقي”.
و يضيف التقرير، إذا التزم المرء بالتصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكين، سيدرك أن النهج القاسي الذي روج له ترامب ذات مرة ضد الصين سيبقى ساري المفعول، حيث يؤكد “أن البيت الأبيض سوف يوحّد الجهود مع حلفائه لجعل سياستهم أكثر فاعلية، ضد الصين”.
مكا يؤكد الكاتب أنه على الرغم من الاختلاف مع الصين في العديد من الجوانب، مثل هونغ كونغ و تايوان و قضايا أخرى، فإن إدارة بايدن تسعى أيضاً إلى العمل مع العملاق الآسيوي من أجل التوصل إلى توافق في الآراء بشأن قضايا عديدة مثل تغير المناخ و نزع السلاح النووي، من كوريا الشمالية.