اعتقل جيش ميانمار (بورما سابقاً) الرئيسة الفعلية للحكومة، أونغ سان سو كي، فيما استنكر حزبها عملية الإعتقال و حذر من احتمال وقوع “انقلاب”.
حيث ندد ميو نيونت، المتحدث باسم الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية، بالحدث الضخم داخل البلاد، عبر تويتر قائلاً: “سمعنا أنها محتجزة في نايبيداو [العاصمة البورمية]، و نفترض أن الجيش ينظم انقلاباً”.
بالإضافة إلى الزعيمة الفعلية، ألقى الجيش القبض على الرئيس، وين مينت، و عدد غير معروف من السياسيين و أعضاء الحزب الحاكم والقادة المدنيين، بمن فيهم أعضاء بارزون في الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية.
و بحسب وسائل الإعلام، فإن خطوط الهاتف والاتصالات لا تزال مقطوعة، رغم أن الإنترنت ما زال يعمل، بدورها، ذكرت صحيفة “إيراوادي” المحلية، أن الجنود سيطروا أيضاً على شبكة التلفزيون العامة، “إم آر تي في”، و إحدى شركات الاتصالات العاملة في البلاد.
و وفقاً لبعض الشهود، انتشر عشرات الجنود أمام مبنى البلدية في رانغون، العاصمة السابقة و المدينة الرئيسية للبلاد، كما تم نشر شاحنات عسكرية في مجمع سيتي هول و قام الجنود بإعادة الأشخاص إلى منازلهم، رافضين تنقلهم خارج مجمعاتهم السكنية.