تعمل البلدان في غرب آسيا وشمال إفريقيا على تحسين النمو السلبي لاقتصاداتها المسجلة في عام 2020 شرط قيامها بتسريع التطعيم ضد COVID-19.
حيث قال جهاد أزعور، مدير إدارة غرب آسيا و آسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، خلال ندوة على الإنترنت، نظمها مركز ويلسون الدولي: “بمجرد تسريع التطعيم، يمكن الحصول على نمو إضافي يتراوح بين 0.4٪ و 0.5٪ هذا العام”.
و بحسب أزعور، فإن اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد سيلعب دوراً مهماً في تشكيل الإنتعاش الاقتصادي في غرب آسيا.
كما حذر المسؤول الصحي من أن “تأخير التطعيم سيبطئ تعافي” المنطقة، التي تعتبر من أكثر المناطق تضرراً اقتصادياً بأزمة فيروس كورونا.
و أشار ممثل صندوق النقد الدولي إلى أن “جميع البلدان تقريباً” سجلت نمواً سلبياً بسبب تقلب أسعار النفط، و انخفاض التحويلات، و ركود قطاعات مهمة في خلق فرص العمل مثل السياحة.
في ذات السياق، أوضح أزعور أن التعافي سيكون مختلفاً تماماً في المنطقة، لأن دولاً مثل الإمارات العربية المتحدة أو البحرين التي تتزعم المنطقة في حملة التطعيم، بينما دول أخرى في صراع مثل اليمن أو سوريا، “لا تفعل ذلك، إنهم يأملون في إعطاء اللقاحات لأكثر من 20 أو 30٪ من سكانهم في عام 2021”.