تحت العنوان أعلاه، نشرت صحفية “هآرتس الإسرائيلية”، مقالاً للكاتبة الاستقصائية، “أماليا روزنبلوم”، جاء فيه أن “دبي المشهورة ببرجها الشاهق، تُعتبر مادة دسمة للكتابة الصحفية، ليس بسبب تمدنها و تطورها و استخدامها لأحدث التقنيات التكنولوجية، بل لما هو ليس معلن عنه، ألا وهو الجنس”.
و تكمل الصحيفة أن “بدء العلاقات الدبلوماسية العلنية بين إسرائيل و الإمارات، كان بوابة لدخول الاسرائيليين بجوازات سفرهم الأصلية، دون الحاجة للأمريكية أو للفرنسية منها، و هنا تفاجئ الوافدون الجدد كثيراً، حيث أعدت عاصمة الجنس لهم أكثر من 45 ألف عاملة في الجنس، للمتعة و قضاء الوقت مقابل الأموال”.
تسرد الصحيفة “الإسرائيلية” بأن “السيّاح في دبي دائماً يتنقلون لأوقات متأخرة في شوارع و مطاعم المدينة، بحثاً عن المتعة، إلا أن المفاجئة، أن هذه الدعارة باتت شبه رسمية في هذا البلد المسلم”.
“ففي دبي عاصمة الجنس، يشعر المرء بأنه حصل على مقعد للمتفرجين على مشهد إغتصاب جماعي، للكثير من الفتيات، اللواتي قدمن إلى الإمارات، بحثاً عن عمل مناسب، إلا أن شبكات التجنيد الجنسي، تعرف كيف تقوم باصطيادهن، عبر دفع أجور مغرية، ما كن ليحصلن عليها، بممارسة عمل خدمة المطاعم أو الفنادق، حيث يقدر متوسط ما تحصل عليه عاملة الجنس بـ 500 دولار في الليلة الواحدة، فضلاً عن إقامة مدفوعة الأجر من قبل مروجي شبكات الدعارة، في فندق فاخر” حسب الصحيفة.
و تختم الصحيفة مقالها، بالحديث عن تجربة لرجل أعمال “إسرائيلي” يدعى “بيني”، “و أنت جالس في الفندق لتتناول طعامك في المطعم الرئيسي، تأتي إليك قائدة العمل الإباحي، لتريك صور العديد من الفتيات، عبر هاتفها المحمول، فاحش الثمن، مرفقة، بقائمة الأسعار الليلية لكل فتاة، و التي تتراوح بين ألف دولار وصولاً للخمسة آلاف، يتم دفعها للمشرفة، و هي تتكفل بباقي الترتيبات، فضلاً عن إمكانية الحصول على أكثر من فتاة في وقت واحد، مقابل الحصول على حسم في السعر!!”.