أكد السفير الروسي في سوريا، ألكسندر يفيموف، أن البلد العربي يمر بأشد الأوضاع حدة منذ بدء الحرب فيه عام 2011.
و قال الدبلوماسي الروسي خلال مقابلة مع وكالة سبوتنيك: “اليوم، الوضع الاقتصادي والاجتماعي في سوريا شائك للغاية، و ربما يكون الأكثر خطورة منذ بدء الصراع، حيث أن تدهور الاقتصاد يلوح ازدياداً في الأفق”.
كما أكد يفيموف أن أحد العوامل التي تسهم في هذا الوضع هو وجود القوات الأجنبية في الجزء الشمالي الشرقي من البلاد، ما يمنع حكومة دمشق من الوصول إلى الثروات النفطية و الزراعية.
في ذات السياق، يشير السفير الروسي، إلى أن “العنصر الأساسي للضغط على سوريا هو العقوبات أحادية الجانب التي تفاقم الوضع الاجتماعي والاقتصادي و الإنساني الصعب”.
كما أوضح يفيموف أن تدهور الوضع في سوريا أصبح أكثر وضوحاً العام الفائت 2020، بسبب انخفاض قيمة العملة الوطنية بنسبة 83.3٪ مقارنة بالعام الأسبق 2019، مشيراً إلى أن التضخم في العام الجري 2021 ثد سكون الأخطر و الأصعب.