تنتهج روسيا استراتيجية جديدة، تنعكس في تعزيز القدرات العسكرية لحلفائها، لا سيما من لديهم موارد طاقة، مثل الغاز و النفط، بحسب مقال نشرته صحيفة القدس العربي.
و بحسب المقال، تمكنت موسكو من تحويل فنزويلا إلى “قوة عسكرية حقيقية” في أمريكا اللاتينية، و هي منطقة تمتلك فيها الدولة البوليفارية بالفعل أهم سلاح جوي.
فاستناداً إلى دراسة لموقع Military Watch، باتت كاراكاس تمتلك عشرات المقاتلات الروسية Sujoi Su-30.
و وفقاً لـ Military Watch، تمتلك فنزويلا، ترسانة مضادة للطائرات و صواريخ تتألف من أنظمة Buk-M2 و S-300، بمدى يصل إلى 250 كيلومتراً، و هي تسعى حالياً للحصول على S-400 الروسية المتقدمة المضادة للطائرات.
في ذات السياق، ترى الصحيفة المذكورة، أن موسكو تسعى إلى تحقيق هدفين أساسيين عندما يتعلق الأمر بدعم كاراكاس في مجال التسلح: أولاً، تسعى الدولة الأوروبية الآسيوية إلى ضمان تفوق فنزويلا على جيرانها، مثل كولومبيا والبرازيل، بحيث لا يمكن لهاتين الدولتين الخصمتين المشاركة. في أي غزو عسكري للبلد البوليفاري، و ثانياً، تحقيق ضمان أمن النفط الفنزويلي بعيداً عن سياسات البيت الأبيض.