أكدت منظمة الأمم المتحدة شعورها بالقلق إزاء الوضع الحرج لأقلية الروهينغا المسلمة في ميانمار بعد الانقلاب في ذلك البلد الآسيوي.
و صرح ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، أن الأمم المتحدة تخشى أن هذا الانقلاب الذي نفذه الجيش البورمي سيزيد من محنة مسلمي الروهينغا في البلاد.
كما قال دوجاريك للصحفيين: “هناك حوالي 600 ألف من الروهينغا بقوا في منطقة راخين، بما في ذلك 120 ألف شخص محاصرين في المخيمات، لا يمكنهم التنقل بحرية و لديهم حجم محدود للغاية من الخدمات الصحية و التعليمية الأساسية”.
و أضاف أن الأمم المتحدة تخشى أن “تؤدي الأحداث إلى تفاقم الوضع” لمسلمي الروهينغا.
يذكر أن الجيش البورمي، كان قد اعتقل مؤخراً الزعيمة الفعلية للبلاد، أونغ سان سو كي، و الرئيس، وين مينت، و عدد من السياسيين و أعضاء الحزب الحاكم و القادة المدنيين.