استقال رئيس بيرو مانويل ميرينو، من منصبه بعد أعمال عنف سُجلت خلال احتجاجات المواطنين ضده.
و قال ميرينو، في خطاب الإستقالة: “في هذا الوقت، عندما تمر البلاد بواحدة من أكبر الأزمات السياسية في تاريخها، أريد أن أُعلم بيرو بأكملها أنني أقدم استقالتي، بشكل لا رجعة فيه من منصب رئيس الجمهورية”.
كما أوضح ميرينو، الذي تولى الرئاسة المؤقتة لبيرو، لمدة خمسة أيام فقط، بعد إقالة مارتين فيزكارا، أنه و وزرائه سيستمرون في مناصبهم، “إلى أن يتم حل حالة عدم اليقين في اللحظة الحالية”، مؤكداً أنه “لن يكون هناك فراغ في السلطة بأي حال من الأحوال”.
و تأتي استقالته بعد استقالة أكثر من نصف أعضاء حكومته و موجة احتجاجات ضده خلفت ما لا يقل عن مقتل شخصين و عشرات الجرحى خلال مواجهات عنيفة مع الشرطة.