أعلنت السلطات المصرية اكتشاف بقايا معبد و العديد من القطع الأثرية و التوابيت التي تعود إلى ما قبل 3000 عام.
و سلطت الاكتشافات الجديدة الضوء على معبد الملك تيتي خلال عصر الدولة الحديثة 1550 قبل الميلاد – 1069 قبل الميلاد في مصر القديمة، حيث تم اكتشاف المعبد و العديد من القطع الأثرية، بما في ذلك توابيت من 3000 سنة مضت.
الإكتشفات الجديدة، تمت بالقرب من هرم تيتي في قرية سقارة، و هي إحدى القرى التابعة لمركز البدرشين في محافظة الجيزة، جنوب غرب القاهرة، حيث تم العثور على الهياكل الجنائزية الأولى، في ذات المكان الذي اكتشف فيه علماء الآثار المصريون كنوزاً كبيرة و كثيرة منذ عام 2018.
البعثة المشتركة من المجلس الأعلى للآثار، بقيادة عالم الآثار الشهير زاهي حواس، قاموا بهذه الاكتشافات الجديدة، والتي “ستعيد كتابة تاريخ هذه المنطقة، خاصة خلال حقبة الأسرتين الثامنة عشرة والتاسعة عشرة من المملكة الحديثة”، بحسب بيان رسمي.
و أشار حواس في البيان إلى أن البعثة حددت المعبد الجنائزي للملكة نارات زوجة تيتي، بالإضافة إلى ثلاثة مستودعات من الطوب اللبن في الجانب الجنوبي الشرقي منه، حيث تم إيداع القرابين والأدوات التي كانت تستخدم في عبادة هذه الملكة.