عودة بطيئة للمسرح من خلال مسرح العمال وذلك من خلال عرض انتظار الذي تم تمديده نظراً للاقبال الذي يعيد الأمل بعودة الحياة للمسرح منذ كورونا من جهة، ومنذ بداية الحرب من جهة أخرى.
أعمال كبيرة حصلت خلال هذا الوقت، ولكن أن ينجح هؤولاء الشباب في هكذا عمل لامس الواقع والوجع والحلم بحميمية صادقة، فهو ما يستحق الثناء والأمل والدعم.
مخرج العمل طلال لبابيدي اعتبر العمل أقل من الطموح، وذلك لأسباب كثيرة ولكنه أكد أن الشباب قدموا أرواحهم بصدق استطاع أن يغزو هذا النص الغربي ليبدو سوريا بامتياز.