تشير الوقائع إلى أن الولايات المتحدة و اليابان ستجهضان محاولات “تغيير الوضع الراهن لبحار الصين الشرقية و الجنوبية”، من خلال تعزيز تحالفهما العسكري.
حيث تعهد وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، و نظيره الياباني، نوبو كيشي، في محادثة هاتفية بتقوية تحالفهما العسكري لمواجهة ما أسماه “قوة الصين البحرية”.
و أوضح كيشي في تصريحات جمعتها وكالة كيودو اليابانية للأنباء، “إننا نتفق على معارضة أي محاولة عسكرية أحادية الجانب فيما يتعلق بالوضع الراهن في بحر الصين الشرقي و بحر الصين الجنوبي”.
كما أكد أوستن أن الجزر المتنازع عليها سينكاكو (دياويو، بالصينية)، تخضع للمادة الخامسة من المعاهدة الأمنية بين البلدين، أي اتفاقية الولايات المتحدة لحماية اليابان من الهجوم على الجزر المعنية، و تبنته كل من طوكيو و بكين معاً.
و رأى كيشي أن أوستن، الذي رشحه الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، لرئاسة وزارة الدفاع، يسعى إلى “تعزيز” إجراءات الردع ضد الصين.
في غضون ذلك، أعرب بايدن نفسه بالفعل عن دعمه لـ “الموقف الحازم” الذي اتخذه ترامب ضد الصين و اعتبر أن “التحالف ضرورياً لمواجهة العملاق الآسيوي”.