كشف وكالة “ناسا” الفضائية، عن مجموعة صور صادمة مأخوذة من الأقمار الصناعية، والتي تكشف عن التأثير المدمر لتغير المناخ وكيف يغيّر كوكب الأرض.
وتضمنت سلسلة الصور التي يطلق عليها “صور التغيير”، تغييرات المناخ والفيضانات والحرائق، حيث يشمل انكماش الأنهار الجليدية في نيوزيلندا، والثلوج في الصحراء الكبرى، وذوبان الجليد بكندا.
وتتكون السلسلة من أكثر من 500 صورة “قبل وبعد”، التي تُظهر تغير المناخ على كوكب الأرض، وتشمل الصور اشتعال حرائق الغابات في الأرجنتين، والفيضانات الموسمية في باكستان قبل وبعد وقوع الحدث، بالإضافة إلى صور الجليد البحري في القطب الشمالي بين عامي 1984 و2020، حيث تظهر مقدار الذوبان في 36 عام.
وأكد باحثون في المركز الوطني لبيانات الجليد والثلوج (NSIDC)، أن عام 2020 شهد أدنى امتداد للجليد البحري في القطب الشمالي، وحدث الانخفاض القياسي في عام 2012 وهو أدنى مستوى منذ أن بدأت سجلات الأقمار الصناعية في عام 1979، ولكن تشير الأبحاث إلى أن الحد الأدنى لعام 2013 كان أكبر، واستمر في الاتجاه الهبوطي لنحو 12% من الجليد البحري منذ أواخر السبعينيات.
وأشار “جوي كوميسو” عالم “ناسا”، إلى أنه من المحتمل جداً أن يختفي تماماً الجليد البحري الصيفي في القطب الشمالي، خلال هذا القرن.