لا يزال منشأ تفشي COVID-19 محل خلاف، لأن العديد من الأشخاص في الولايات المتحدة كان لديهم بالفعل أجسام مضادة للفيروس قبل أسابيع من حالة التأهب الصحي في الصين.
و ألقت دراسة حديثة بظلال من الشك على أصل تفشي وباء الفيروس التاجي، من خلال التأكيد على أن العديد من الأشخاص في الولايات المتحدة قد طوروا أجساماً مضادة للفيروس القاتل قبل عدة أسابيع من قدومه من الصين.
و لا تزال بداية تفشي وباء COVID-19 لغزاً، و تؤكد دراسة حديثة أنه تم التعرف على 39 شخصاً من 3 مناطق مختلفة من الولايات المتحدة، كانوا طوروا أجساماً مضادة لفيروس كورونا قبل أسبوعين من إطلاق الصين ناقوس الخطر على مستوى العالم.
الدراسة التي نُشرت في مجلة Clinical Infectious Diseases، أجراها خبراء من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية، في الولايات المتحدة، و يركز التقرير على الأصل الحقيقي للوباء، الذي يعتبر الكثيرون أن أصله قادم من ووهان الصينية.
و طعن عالم صيني مؤخراً في النظرية القائلة بأن أول “منشأ كورونا” حدث في الصين، و حذر Zeng Guang، كبير علماء الأوبئة السابق في المركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، من أن “ووهان كانت المكان الذي تم فيه اكتشاف الفيروس التاجي لأول مرة، و لكنها لم تكن المكان الذي نشأ فيه الفيروس، هناك أدلة متزايدة على أن المأكولات البحرية أو اللحوم المجمدة، قد أدخلت الفيروس إلى الصين، من الخارج”.
هذه التطورات دفعت منظمة الصحة العالمية “WHO”، إلى طلب الإذن من الصين لتحديد مكان حدوث أول عدوى للبشر في ووهان، بعد 11 شهراً من ظهور الوباء على مستوى العالم.