اكتشف علماء الآثار البريطانيون و الكولومبيون أعداد كبيرة من لوحات الكهوف التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ في منطقة نائية من الأمازون الكولومبي.
و أطلق علماء الآثار على إسم “كنيسة سيستين القديمة” على الموقع الأثري الجديد، الذي عثروا عليه في الأمازون الكولومبي، إذ يعتبر كنزاً حقيقياً، سيساعدهم على فهم البشر و الحيوانات التي عاشوا قبل حوالي 12500 عام.
و تمتد النقوشات الفنية على مسافة 13 كيلومتراً تقريباً على طول منحدر في متنزه Serranía de Chiribiquete الطبيعي الوطني، و تم التعرف على العصور القديمة جزئياً من خلال تمثيل الحيوانات المنقرضة التي كانت شائعة خلال العصر الجليدي.
و يعود تاريخ لوحات الكهفية إلى العصر الجليدي، حيث تنتشر على امتداد جرف ضخري هائل في الأمازون.
كما تكثر التسجيلات التصويرية القديمة لـ Mastodons، “سلاسة قريبة من الفيل في عصور ما قبل التاريخ)، paleolamas، “أنواع منقرضة من الجمال”، و الخيول في تلك الحقبة.
يذكر أنه في الفن الصخري لا توجد حيوانات منقرضة بريقة فقط، هناك أيضاً أسماك و سلاحف و سحالي و طيور، أي أن هذا الفن يُعتبر سجلاً كاملاً لحيوانات ما قبل التاريخ، بالإضافة إلى توثيق العادات البشرية مثل الرقص الجماعي، أثناء شبك الأيدي، و ارتداء الأقنعة التي تحمل وجوه حيوانية.