يرى الاتحاد الأوروبي أنه من المنطقي أن تشعر إيران بـ “الخداع” و أ ن ترفض “لعب نفس الأوراق” بعد اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده.
حيث شدد رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في مقابلة مع شبكة يورونيوز الإخبارية، على أنه “يحق للإيرانيين أن يصابوا بخيبة أمل بحق، هم ربما الآن لا يريدون لعب نفس الأوراق مرة أخرى”.
و صرح بوريل بأن هدف مرتكبي مقتل العالم الإيراني البارز هو منع إيران من متابعة الاتفاقية النووية الموقعة في عام 2015، وتحريضها على التخلي عنها.
في جزء من تصريحاته، أعرب بوريل عن اهتمام الاتحاد الأوروبي بالحفاظ على الاتفاقية المذكورة، مؤكداً أن الاتفاقية النووية في حالة “سبات، لكنها لم تمت”.